إعلان في الرئيسية

أخبار ساخنة

إعلان أعلي المقال

مقالات مقالات

مقال صلاح الطفي في ستين داهية تقديم للنديم


 كتب/ صلاح الطفي

 في ستين داهية 

تقديم للنديم:

هذا مقالي في الذكرى الستين (ينعى) ثورة 26 سبتمبر (الخائبة) وحكايتها مع ((البركاله)) وكيف كانت ((البركاله)) رمز ووسم  يوم النصر ووسم ورمز يوم الهزيمة الماحقة!.


ترددت ثم قررت وبكل قناعة نشر مقالي اليوم بعد قرارات الحوثي الأخيرة بمصادرة أموال صناديق المتقاعدين بما فيها مستحقات 33 ألف شهيد من شهداء ثورتي سبتمبر واكتوبر،وتحويلها لأسر قتلاهم في ثأرهم الطائفي لمحو آثار ثورة 26 سبتمبر العدو الراسخ بعقلهم الخوزي الباطني، كما ألقوا عنها قصائد أديبي اليمن عبد الله البردوني وعبد العزيز المقالح من المناهج الامامية الجديدة!


والحقيقة الدم الفارسي راسي وعميق في اصلاب خوز اليمن لذلك اهتدوا لهادي الرس الذي عمق جذور فارس بدعوى نسبه لآل البيت الذين تكاثروا تكاثر الطاعون في اليمن وطوعوا شعبه و استأثروا بالحكم حد ادعائهم انهم أصحاب الحق الإلهي و قناديله المضيئة وباقي رعاع اليمن زنابيل لزوم الخدمة أحياء وسماد للأرض بعد الموت الذي قد يكون سحلا لكل ثور مطلعي وطلي منزلي!


 نعم ثورة 26 سبتمبر في ستين داهية حقيقة لا مجاز قرحت وقرحت معها جمهوريتها المخضرية فقد أجهز عليها احفاد ((فيروز الديلمي)) بعد ان استدعت جيناتهم احفاد اجدادهم الفرس المجوس يدوسوا على شعب البسوس الذين كنا نظن انهم يذودون عن ارضهم واعراضهم وأهداف الثورة الستة التي قالوا انها اخرجتهم من ظلمات كهنوت الأمامية إلى شمس الإيمان اليماني والتي لم تكن إلا شمس مسعدة التي تزوجها الحوثي حفيد هادي خوز قبل ان تكمل العدة من طلاق هادي دثينة لها.


 والحقيقة ما يسمى بالثورة السبتمبرية ولدت معاقة بفعل تداخل جينات الفرس والترك والأحباش في صلبها ولم يفلح في علاج إعاقتها ألف طبيب مصري يرافقهم 70 ألف جندي وعشرات الألوف من احرار الجنوب ساندوا براطيل اليمن عاقين أمهم الثورة المعوقة!


في ستين داهية ثورة ضخ في شرايينها ملايين الارطال من الدماء النقية اليمنية المصرية الجنوبية العربية الزكية وتأبى إلا ان تلقح بماء فارس الذي يطفئ ثورتها!


:-(في ستين داهية)


نغمة يهجلون بها أسيادكم اليوم في قلب صنعاء الدمن (وعشي وصبح وابن عم الليل) يمضغونها في الساعة السليمانية ويتفلونها في (المبازغ) ولسان حالهم (في ستين داهية الثورة وكل ثور وبقرة وبقري سبتمبري) فقد استقر في قرارهم الباطني وقراراتهم الرسمية معنى (في ستين داهية) كما هو عند كل عربي بمعناه الظاهر الذي يشير إلى عدم الاهتمام او الاكتراث بل واللامبالاة على ما ضاع أو فات لهوانه.


 فلم تعد ثروة سبتمبر تشغل البال أكثر من الشمة والبردقان وما بقي منها ما يدعي لجهاد الفداء والنفير ولا حتى قيد للعير في ناحية نائية بيمن المسربلين الظالمين.


في ذكراها الـ 60 سقطت الثورة (السنسرية) في ستين داهية وسقط ما كان عالق منها على أسمال دحباش واذني زنبقة والدودحية، وهي اليوم وأهدافها ال 6 معادلة صفرية ليس إلا ليس إلا!!


 وكل الرجال ((ما)) ماتوا بل آثروا عباءات النسوان على البندقية و(كلا خرج بشرشف وبركاله)!!  


والحكاية العباية:-


هكذا يكتب العار اليمني بأيدي الخوز المجوس على جبين اليمن وعلى وجوه البسوس.


ومن المفارقات القرمزية أول أغنيه يوم الخميس 26 سبتمبر 1962م أغنية جمهورية من قرح يقرح وثق شاعرها عبدالله خميس عطية هروب البدر متخفيا من الثوار بثياب نسائية:-


جمهورية من قرح يقرح @@ والشعب معجب بأبطاله


والبدر ما عاد ذي أصبح @@خرج (((بشرشف وبركاله)))


شيء خفي تحت سر هذا (الجهرورية) المخضرية


  سبحان الله كيف كشف جلال المنافقين الذين تغنوا بها كذب وتقية لنهب ثروات اليمن واستعباد شوافعة ونهب الجنوب العربي ومحاولة ابتلاعه.


وكيف كان الجزاء من جنس العمل باع بذراع وصاع بمرباع!


 قرحت (الجهرورية) السبتمبرية بشهر سبتمبر


 ومثلما استعانت همدان بفارس قبل الإسلام وغدرت ب 60 داهية من قبيلة مذحج التي كانت تذيق همدان مر الهزائم,واليوم يستعين الأحفاد بفارس الرافضة لذبح الثورة السبتمبرية, وهكذا ثأروا احفاد البدر الذي قال عليه الشاعر أنه خرج بشرشف وبركاله!


 فاخرجوا من ركبوا ثورة سبتمبر بعباءات نسوانهم وتركوا نسوانهم لهم!


 ملحمة تراجيدية لا تحدث إلا لمن قالوا ((ربنا باعد بين أسفارنا)) وظلموا أنفسهم فجعلهم الله أحاديث ومزقهم كل ممزق


 مرثاتي لحال ومآل النائحات الثوريات في منافي الشتات وأن زغردن فهن يخفين ما تظهر البقر في أوج ثورتهن!


وما بقي من الثورة السبتمبرية إلا سمن القمرية ومن قرح يقرح!

بقلم/صلاح الطفي

29 سبتمبر 2022م

نشر اليوم 24 نوفمبر 2022م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *